المطرب المجتهد الرايس الحسين الطاوس
بقلم عبد الحفيظ واعراب
الفنان المطرب الحقيقي مطالب بأن يكون رزينا متعقلا رفقة فرقة محترمة في سلوكها الجماعي، ومنسجمة في أدائها الفني، لا أن يكون بهلوانا فوق الخشبة، إعتقادا منه بأنه يصنع الفرجة المطلوبة، بينما هو يتنازل عن قيمته وشرفه! ومن الفنانين الذين يطربوننا في ساحة الفن الأمازيغي بتاشلحيت، وهم حريصون على سمعتهم والظهور بقوة شخصيتهم، أذكر الفنان المطرب الرايس الحسين الطاوس.
الرايس الحسين الطاووس هو فنان أمازيغي معروف، يُعتبر أحد أبرز رموز الموسيقى الأمازيغية التقليدية. وُلد في أحد دواوير جماعة إمين تليت التابعة لإقليم الصويرة، والذي بدأ مشواره مبكرا من الدارالبيضاء مع الفنان محمد أمركشي بعد تعلمه ل آلة الرباب بل إستطاع أن يكون أحد أمهر العازفين بها، مع التراكم الفني الذي حققه بعد إكتساب التجربة.
قدم العديد من الألبومات التي تعكس ثقافة وتقاليد الأمازيغ، وتتناول موضوعات متنوعة، منها الحب والطبيعة والهوية. تُعتبر أغانيه وسيلة لنقل التراث الأمازيغي للأجيال الجديدة. سجل أول ألبوم له عام 1994 بتشجيع من الرايس أعراب أتيكي، وكان ضمن مجموعة إحاحان الغنائية بين 1997 و 2002.
عزف الطاوس له نكهة وبصمة خاصة، مما جعله مطلوبا في سوق الحفلات والأعراس والمهرجانات، لذلك إشتغل كثيرا مع الرايسة تاشنويت، بل رافقها عندما شاركت في عروض غنائية رقصية في مهرجانات دولية بكل من اليابان وتايلاند، لقد نهج أسلوبا موسيقيا جديدا إنطلاقا من سنة 2009 ، وفيه ركز على إيقاعات شعبية أكثر فرجوية، تجمع بين اللحن الجميل والعزف المبهر والصوت المعبر، ورغم أنه من الصعب عليه الوصول إلى مكانة المايسترو "بلمودن "، فيبدو أنه يجتهد ويبدع كفنان مقتدر يرى التفاعل المباشر مع الجمهور أفضل وسيلة للنجاح على قيد الفن والغناء.
تأثيره
أسهمت أعماله في إحياء التراث الأمازيغي وتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب، كما ساعدت في نشر الموسيقى الأمازيغية على نطاق أوسع وابتكار نوع جديد من النمط الموسيقي الرائع نال به شهرة واسعة. الحسين الطاووس يُعتبر مثالاً حياً على التفاعل بين الفن والتراث، وهو رمز من رموز الهوية الأمازيغية في المغرب.
الرايس الحسين الطاووس هو فنان أمازيغي معروف، يُعتبر أحد أبرز رموز الموسيقى الأمازيغية التقليدية. وُلد في أحد دواوير جماعة إمين تليت التابعة لإقليم الصويرة، والذي بدأ مشواره مبكرا من الدارالبيضاء مع الفنان محمد أمركشي بعد تعلمه ل آلة الرباب بل إستطاع أن يكون أحد أمهر العازفين بها، مع التراكم الفني الذي حققه بعد إكتساب التجربة.
مسيرته الفنية
بدأ الطاووس مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث كان يقدم العروض في المناسبات المحلية والاحتفالات. أسلوبه الفريد في أداء الأغاني الأمازيغية، بالإضافة إلى استخدامه للآلات التقليدية مثل العود، جعله يحظى بشعبية كبيرة.قدم العديد من الألبومات التي تعكس ثقافة وتقاليد الأمازيغ، وتتناول موضوعات متنوعة، منها الحب والطبيعة والهوية. تُعتبر أغانيه وسيلة لنقل التراث الأمازيغي للأجيال الجديدة. سجل أول ألبوم له عام 1994 بتشجيع من الرايس أعراب أتيكي، وكان ضمن مجموعة إحاحان الغنائية بين 1997 و 2002.
عزف الطاوس له نكهة وبصمة خاصة، مما جعله مطلوبا في سوق الحفلات والأعراس والمهرجانات، لذلك إشتغل كثيرا مع الرايسة تاشنويت، بل رافقها عندما شاركت في عروض غنائية رقصية في مهرجانات دولية بكل من اليابان وتايلاند، لقد نهج أسلوبا موسيقيا جديدا إنطلاقا من سنة 2009 ، وفيه ركز على إيقاعات شعبية أكثر فرجوية، تجمع بين اللحن الجميل والعزف المبهر والصوت المعبر، ورغم أنه من الصعب عليه الوصول إلى مكانة المايسترو "بلمودن "، فيبدو أنه يجتهد ويبدع كفنان مقتدر يرى التفاعل المباشر مع الجمهور أفضل وسيلة للنجاح على قيد الفن والغناء.
تأثيره
أسهمت أعماله في إحياء التراث الأمازيغي وتعزيز الوعي الثقافي بين الشباب، كما ساعدت في نشر الموسيقى الأمازيغية على نطاق أوسع وابتكار نوع جديد من النمط الموسيقي الرائع نال به شهرة واسعة. الحسين الطاووس يُعتبر مثالاً حياً على التفاعل بين الفن والتراث، وهو رمز من رموز الهوية الأمازيغية في المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق