المسلسل بابا علي خارج لائحة الأعمال الرمضانية لعام 2025
أفادت مصادر مطلعة أنه تم إلغاء الجزء 5 من المسلسل الأمازيغي بابا علي من قائمة الأعمال الرمضانية لعام 2025 على قناة تمازيغت.
هذا القرار أثار العديد من التساؤلات، خاصة وأن المسلسل يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي الناطق باللغة الأمازيغية، كما يعد من بين الأعمال الرمضانية الأكثر متابعة على قناة تمازيغت
في سياق الجدل الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص غياب مسلسل بابا علي من قائمة برامج رمضان 2025 بقناة تمازيغت، بين مؤيد للأمر وبين معارض له، تمت أمور كثيرة غير حقيقية وراء الموضوع. فحسب مصادر صحفية فالأمر ليس إقصاء ولا رفضا ولا أي شيء، بل هو مرتبط بعدم كفاية الفترة الزمنية التي تفصلنا عن شهر رمضان، فثلاثة أشهر غير كافية نهائيا لانتاج النسخة الخامسة من المسلسل، فرخص الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة لم تمنح بعد، ورخصة المركز السينمائي المغربي أيضا مرتبطة برخصة الشركة الوطنية، وبعدها الأمور التقنية والادارية والفنية المرتبطة بعقد الفنانين والتقنيين والسيناريو وغيره، كل هذه الأمور وجدت فيها الشركة المنتجة للمسلسل عائقا لانتاج نسخة فنية جيدة تلبي تطلعات الجمهور العريض من المشاهدين، الأمر الذي اضطرها، حسب ذات المصادر، إلى الاعتذار من الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة عن انتاج النسخة الخامسة من المسلسل، اعتذار بني على أسس موضوعية ومنهجية واضحة من إدارة الشركة المنتجة، خصوصا بعد تشبت الشركة الوطنية بانتاجه لشهر رمضان.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيان رسمي يوضح خلفيات إقصاء هذا العمل الفني الذي يندرج ضمن المسلسلات الجامعة بين الكوميديا والدراما والخيال. و علق مخرج المسلسل مصطفى أشاور على القرار قائلا:” ليست لدي أية معلومات حول الأسباب الحقيقية وراء إلغاء الجزء الخامس من “بابا علي” من قائمة الأعمال الرمضانية، كل ما في الأمر أنني توصلت باتصال هاتفي من المنتج، أخبرني من خلاله بتأجيل تصوير السلسلة إلى ما بعد رمضان”.
أحد الفنانين المشاركين في الأجزاء السابقة، ادعى أن سبب الإلغاء يعود إلى خلاف مالي بين القناة المنتجة تمازيغت والشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج، ما أعاد الجدل حول تحديات الإنتاج التلفزيوني في المغرب، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأعمال الموجهة للجمهور الأمازيغي.
ويرى عدد من المهتمين بالفن والفنان الأمازيغيين بشكل عام، أن هذا القرار يُعد ضربة كبيرة لجمهور المسلسل الذي كان ينتظر تطورات أحداث القصة وشخصياتها، متسائلين حول ما إذا كانت هناك فرصة لتجاوز هذا الخلاف وإعادة بابا علي إلى الشاشة في رمضان المقبل .والحفاظ على مكانته كأحد رموز الدراما الأمازيغية، وقيمة ثقافية وفنية مهمة تُسهم في إبراز التراث الأمازيغي وترويج اللغة الأمازيغية عبر الإعلام العمومي.خدمات البث التلفزيوني على الإنترنت
هذا القرار أثار العديد من التساؤلات، خاصة وأن المسلسل يحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور المغربي الناطق باللغة الأمازيغية، كما يعد من بين الأعمال الرمضانية الأكثر متابعة على قناة تمازيغت
في سياق الجدل الدائر بمواقع التواصل الاجتماعي بخصوص غياب مسلسل بابا علي من قائمة برامج رمضان 2025 بقناة تمازيغت، بين مؤيد للأمر وبين معارض له، تمت أمور كثيرة غير حقيقية وراء الموضوع. فحسب مصادر صحفية فالأمر ليس إقصاء ولا رفضا ولا أي شيء، بل هو مرتبط بعدم كفاية الفترة الزمنية التي تفصلنا عن شهر رمضان، فثلاثة أشهر غير كافية نهائيا لانتاج النسخة الخامسة من المسلسل، فرخص الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة لم تمنح بعد، ورخصة المركز السينمائي المغربي أيضا مرتبطة برخصة الشركة الوطنية، وبعدها الأمور التقنية والادارية والفنية المرتبطة بعقد الفنانين والتقنيين والسيناريو وغيره، كل هذه الأمور وجدت فيها الشركة المنتجة للمسلسل عائقا لانتاج نسخة فنية جيدة تلبي تطلعات الجمهور العريض من المشاهدين، الأمر الذي اضطرها، حسب ذات المصادر، إلى الاعتذار من الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة عن انتاج النسخة الخامسة من المسلسل، اعتذار بني على أسس موضوعية ومنهجية واضحة من إدارة الشركة المنتجة، خصوصا بعد تشبت الشركة الوطنية بانتاجه لشهر رمضان.
وفي الوقت الذي لم يصدر فيه أي بيان رسمي يوضح خلفيات إقصاء هذا العمل الفني الذي يندرج ضمن المسلسلات الجامعة بين الكوميديا والدراما والخيال. و علق مخرج المسلسل مصطفى أشاور على القرار قائلا:” ليست لدي أية معلومات حول الأسباب الحقيقية وراء إلغاء الجزء الخامس من “بابا علي” من قائمة الأعمال الرمضانية، كل ما في الأمر أنني توصلت باتصال هاتفي من المنتج، أخبرني من خلاله بتأجيل تصوير السلسلة إلى ما بعد رمضان”.
أحد الفنانين المشاركين في الأجزاء السابقة، ادعى أن سبب الإلغاء يعود إلى خلاف مالي بين القناة المنتجة تمازيغت والشركة المكلفة بتنفيذ الإنتاج، ما أعاد الجدل حول تحديات الإنتاج التلفزيوني في المغرب، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالأعمال الموجهة للجمهور الأمازيغي.
ويرى عدد من المهتمين بالفن والفنان الأمازيغيين بشكل عام، أن هذا القرار يُعد ضربة كبيرة لجمهور المسلسل الذي كان ينتظر تطورات أحداث القصة وشخصياتها، متسائلين حول ما إذا كانت هناك فرصة لتجاوز هذا الخلاف وإعادة بابا علي إلى الشاشة في رمضان المقبل .والحفاظ على مكانته كأحد رموز الدراما الأمازيغية، وقيمة ثقافية وفنية مهمة تُسهم في إبراز التراث الأمازيغي وترويج اللغة الأمازيغية عبر الإعلام العمومي.خدمات البث التلفزيوني على الإنترنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق