الفنان الرايس سعيد أشتوك (1925- 1989)
محمد بليحي
كان
شاعرا يكتب أشعاره ويلحنها ويؤديها على أنغام الرباب في السهرات العمومية
والخاصة وقبلهما في الحلقة ، ولم يسبق له أن دخل استوديو شركة الإنتاج
ليسجلها كمادة قابلة للبيع ، هذه الإنتاجات الشعرية الفنية وصفها الكاتب
والمفكر احمد عصيد بكونها " حية ومتحولة "أي أنها غير جامدة .
سعيد أشتوك غنى للحب والجمال والأمل بمنتهى الإبداع حد الإبهار وساعده في ذلك تلقائيته وجرأته وصدق مشاعره الإنسانية فضلا عن عدوبة اللحن وكاريزما الحضور في "أسايس " دون نسيان روح الدعابة التي يتميز بها ويوظفها للتفاعل مع جمهوره العريض.
إلى جانب ذلك كان يجييد الغوص في بحر المجتمع قولا وفعلا ، فقد أنتخب ممثلا لسكان بلدته و انتخب مسييرا رياضيا في أشتوكن وكان فلاحا يتبادل العطاء مع الأرض ومع السماء أيضا.
كما لم يغفل واجب ومشؤوليته كأب إد حرص على تكوين أبنائه والدكتور محمد بويزران خير نمودجا يساق في هذا الإطار .
أمس السبت 07 شتنبر 2024 حضرت لقاء نظمته مؤسسة سعيد أشتوك بمناسبة مرور 35 سنة على وفاته حضره ثلة من المثقفين والباحثين والفنانين والإعلاميين , عروض ودراسات بحثية قدمت من طرف كل من د الحسين بويعقوبي أنير وذ احمد عصيد وأحمد بوزيد وبلعيد العكاف وهو اللقاء الذي أداره الصحفي ابراهيم باوش .
طبيعة الحضور اضاف ما يلزم من القوة الفكرية والفنية لجعل هذا اللقاء متميزا فيكفي أن يحضر د عمر امارير وذ محمد مستاوي والمخرج عزيز اوالسايح والحاج إيدر وٱخرون لتأكيد ذلك .
لءلك حتى لو مات سعيد أشتوك عضويا وماديا فإنه سيبقى هالدا بيننا روحا وفنا وإبداعا.
سعيد أشتوك غنى للحب والجمال والأمل بمنتهى الإبداع حد الإبهار وساعده في ذلك تلقائيته وجرأته وصدق مشاعره الإنسانية فضلا عن عدوبة اللحن وكاريزما الحضور في "أسايس " دون نسيان روح الدعابة التي يتميز بها ويوظفها للتفاعل مع جمهوره العريض.
إلى جانب ذلك كان يجييد الغوص في بحر المجتمع قولا وفعلا ، فقد أنتخب ممثلا لسكان بلدته و انتخب مسييرا رياضيا في أشتوكن وكان فلاحا يتبادل العطاء مع الأرض ومع السماء أيضا.
كما لم يغفل واجب ومشؤوليته كأب إد حرص على تكوين أبنائه والدكتور محمد بويزران خير نمودجا يساق في هذا الإطار .
أمس السبت 07 شتنبر 2024 حضرت لقاء نظمته مؤسسة سعيد أشتوك بمناسبة مرور 35 سنة على وفاته حضره ثلة من المثقفين والباحثين والفنانين والإعلاميين , عروض ودراسات بحثية قدمت من طرف كل من د الحسين بويعقوبي أنير وذ احمد عصيد وأحمد بوزيد وبلعيد العكاف وهو اللقاء الذي أداره الصحفي ابراهيم باوش .
طبيعة الحضور اضاف ما يلزم من القوة الفكرية والفنية لجعل هذا اللقاء متميزا فيكفي أن يحضر د عمر امارير وذ محمد مستاوي والمخرج عزيز اوالسايح والحاج إيدر وٱخرون لتأكيد ذلك .
لءلك حتى لو مات سعيد أشتوك عضويا وماديا فإنه سيبقى هالدا بيننا روحا وفنا وإبداعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق