ازنزارن الشامخ في التلفزة بالألوان 1978 - أمارك نت | ذاكرة الفن الأمازيغي
recent
 ازنزارن الشامخ في التلفزة بالألوان 1978

ازنزارن الشامخ في التلفزة بالألوان 1978

شارك المقالة

 ازنزارن الشامخ في التلفزة بالألوان 1978

ازنزارن الشامخ في التلفزة بالألوان 1978

سعيد محافظ
للاشارة انا لست بمؤرخ انا احاول ان اكون كاتبا ، واكتب بطريقة تسمى الكتابة العلاجية لمحاربة مرض العصر الاوهو مرض الاكتئاب ، والكتابة العلاجية ليس لها ظوابط وتتيح لك الكتابة بحرية ليس كالكتابة المتعارف عليها
المهم افراد مجموعة ازنزارن الشامخ بدات بكل من عزيز ومحمد وعبد الله الشامخ ، واجعايدي عبد الرحيم ومؤيد عبد الرزاق وبودهير عبد الله ، بعد ذلك اصبحت ازنزاررن الشامخ مدرسة احتضنت عدة مواهب منها عبد الكبير الشامخ الأخ الرابع ايقاعي بامتياز ثم ابراهيم ابليد ايقاعي وصوت حاد ، ومر كذلك في هذه المدرسة الاخوين اد باسعيد واخرون
في احد الايام كنا انا والمرحوم عزيز الشامخ نتجول وسط أكادير اخذنا الحديث حول اول ظهور لمجموعته في التلفزة ، هو يقول كان ذلك سنة 1977, وانا اقول له لا سنة 1978, واعتمدت على الألوان الطبيعية وقتها ، ولما لاحظ اني مصر على 1978, رد علي ( صافي اسيدي 78 )
بعد ان توسط له احد وجهاء اكادير استطاع هو كذلك المرور في التلفزة التي كان لايعرض فيها الا الفن الحقيقي
المهم انبهرنا بعزيز ومجموعته كانت لهم وقفة فوق الخشبة كانها لوحة تشكيلية زاد لباسهم التقليدي طعما لما قدموه
فماذا اختار عزيز ان يغني ؟
اختار اغنيتين من الحانه الاولى ( يان اتبير امليل ) لحن امي حنا التي تغنت به ازنزارن عبد الهادي
والأغنية الثانية من ألحانه ايضا ( عاوداس اتاسنو ) بشهادة الحنفي انه هو من لحنها فانا لايهمني ان تقول لي الرايس فلان او الرايسة فلانة غنتها ، فاذا سمعوها من عزيز مثلا وغنوها هل ننسبها لهم ، هذا ليس مهما
الذي اعجب جمهور كثير وخصوصا وجهاء أكادير المهتمين بالفن بمجموعة عزيز الشامخ
أولا مجموعة ايقاعية بامتياز وتسمع جيدا النقر على البنادير مثلا
ثانيا ، الكورال فعزيز لا يشارك مجموعته الكورال كما يفعل عبد الهادي خصوصا في السهرات لملأ ضعف الأصوات
ثالثا ، شكل الفرقة
رابعا عزيز كان رجل تواصل ويجيد الحديث بعدة لغات وكان خطاطا ، ويعتني بهندامه
هذا جعل مجموعته تشتغل في كل أفراح ومناسبات الوجهاء ، لدرجة ان عزيز حكى لي يوما ، انه كلما توجه ليغني في مثل هذه المناسبات كان يحتاج لعدة اكياس بلاستيكية لجمع ( الغرامة )
فقد كان صوته وتعبيرات وجهه تسحر الحاضرين والحاضرات فيغدقون عليه بالاموال ، لدرجة ان حفلة لم يجد كيسا اظافيا لجمع المال
نعم ازنزارن الشامخ عاشت الحياة طولا وعرضا ، ولكن الزمن غدار
وكما غنى المرحوم السوسدي في رائعته ( الحصلة )
ياك السفلي ارجع فوقاني
كلهم غابو دوك الأسود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الصفحات